الانتقال إلى المحتوى
aramco logo

تكريم المهندس عبداللطيف العثمان نظير عطائه لأكثر من ثلاثة عقود

أخبار|الظهران|

بحضور عددٍ كبير من أعضاء الإدارة العليا والتنفيذية في أرامكو السعودية، أُقيم حفل تكريمٍ لمعالي المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان، بمناسبة تقاعده من العمل في أرامكو السعودية بعد خمسٍ وثلاثين سنة من العطاء والعمل الدؤوب.

التحق العثمان بالعمل في الشركة عام 1981م مهندسًا مدنيًا، ويغادرها بوصفه نائبًا أعلى للرئيس. وفي كلمته بهذه المناسبة، قال رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر: "من الصعب تصور أن العثمانَ قد بلغ سن التقاعد؛ فهو ما زال يبدو فتيًّا، ولا بد أن السبب وراء ذلك هو كونه أحد الذين يغلّبون التفاؤل في نظرتهم إلى الحياة، وهي سمة عادت عليه بنفعٍ كبير".

بداية متميزة

  أضاف الناصر أن العثمان قد انضم إلى الشركة في مطلع الثمانينيات من القرن العشرين، وهي فترة مميزة في تاريخ الشركة، شهدت تغيرات عدة قادت إلى عقْدٍ حافلٍ بالتحديات. فخلال تلك الفترة عمل العثمان في عددٍ من المشاريع المهمة والمعقَّدة، ومن بينها تجميع الغاز، وتحديث مصفاة رأس تنورة والفُرض، ومصفاة القصيم.

وقد مهد أداؤه المتميّز في تلك المشاريع لما أنيط به من أدوار قيادية مستقبلية. وقال الناصر:"لم يكن دوره محوريًا فحسب، بل إن أداءه وعمله المتميّزين لفتا إليه أنظار الإدارة العليا، وهيآ له السبيل لأدوار أكبر ترتبط بها مسؤوليات متزايدة".

تتالت بعد ذلك المناصب القيادية التي تسنّمها العثمان بشكل متسارع في مجالات عدة منها مراجعة العقود، وتحليل الأعمال، ومبيعات النفط الخام والتسويق. كما أنه أصبح مديرًا تنفيذيًا، ومن ثمَّ نائبًا للرئيس لشؤون أرامكو السعودية.

وبعد ذلك عُين في منصب النائب الأعلى للرئيس للشؤون المالية عام 2005م، "حيث حوّل من المالية دائرة تنفيذية لتكون ذات أداء مالي طليعي ويستشرف المستقبل"، كما قال الناصر الذي استطرد بالقول: "كان لا بد للتغير الكبير الذي أجريته في إدارة المالية لأرامكو السعودية أن يلفت إليك مزيدًا من الأنظار والاهتمام. وهكذا كان أن أصبح اسمه مسبوقًا بلقب معالي في مايو 2012م، حين عُين محافظًا للهيئة العامة للاستثمار".

كلمات عنوانها الوفاء

حملت كلمة عبداللطيف العثمان التي ألقاها عبارات الوفاء والثناء لكل من أسهم في نجاح مسيرة حياته الشخصية والمهنية، إذ قال: "إن كانت هذه المناسبة للاحتفاء بي، فهي من طرفي مناسبةً لتقديم الشكر للكثير ممن أسهم في حياتي العملية والاجتماعية، وجعلوها حياةً أفخر بها، وأفخر بإنجازاتها، وأفخر باستذكارها"، مجزلًا الشكر لوالديه، ولزوجته، وأبنائه، ومشيرًا إلى أنه لم يكن ليحقق كثيرًا لولا دعمهم ومساندتهم، وشاكرًا زملاء الطفولة والدراسة والعمل، الذين وصفهم بمثابة العون الأساس له.

وقال العثمان: "أكاد أجزم أن كل موظف من موظفي أرامكو السعودية لديه قصة جميلة عن كيف غيَّرت أرامكو السعودية حياته وحياة أسرته". كما توجَّه بالشكر أيضًا إلى زملائه في الهيئة العامة للاستثمار لما بذلوه من جهدٍ وعمل دؤوب في تقديم صورةٍ إيجابية ومشرقة عن المملكة العربية السعودية إلى العالم.

وقال الناصر: "من بين كل ما قيل عن العثمان، فإن هناك إجماعًا على كونه متحدثًا بارعًا يتقن التواصل مع الآخرين"، واختتم كلمته بالقول: "نتمنى لك ولعائلتك الكريمة أصدق أمنياتنا وأخلصها، آملًا أن تحظى بتقاعدٍ يطول أمده وأنت تنعم بالصحة والعافية". 

الاستفسارات الإعلامية

جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية

لجميع الاستفسارات الإعلامية، يرجى الضغط هنا.

آخر الأخبار

عرض جميع الأخبار