الانتقال إلى المحتوى
aramco logo

استثمارات جازان الاقتصادية على طاولة 300 مسؤول يمثّلون 80 دولة

أخبار|ينشوان، الصين|

قدّم مسؤولو أرامكو السعودية عرضًا متكاملًا عن مشاريع مدينة جازان الاقتصادية، التي تقام على مساحة 106 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر، بحجم استثمارات حالية تفوق 70 مليار ريال، ومن شأنها أن توفّر 75 ألف فرصة عمل عند اكتمال جميع مراحلها، وذلك خلال فعاليات معرض الصين والدول العربية الذي أقيم في مدينة ينشوان، عاصمة مقاطعة نينجشيا الصينية، بحضور 300 مسؤول، يمثّلون 80 دولة ومنطقة ومؤسسة دولية.

وسلّط مدير دائرة تطوير مدينة جازان الاقتصادية الأستاذ عبداللطيف العبدالهادي الضوءَ على الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والصين في ظل رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق الصينية، والتي قطعت شوطًا كبيرًا في تعزيز خطط التنمية في البلدين من خلال الزيارات واللقاءات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، حيث وقّعت خلالها حزمة من مذكرات التفاهم التي تهدف إلى تنمية ورفع تنافسية الاقتصاد بين البلدين.

سلّط الضوء على مناخ الاستثمار بالمملكة والدعم الحكومي لجذب الاستثمارات الاستراتيجية ذات القيمة المضافة. بعد ذلك، اطّلع المشاركون في المنتدى على المشاريع العملاقة التي يجري العمل على تنفيذها في مدينة جازان الاقتصادية لتوطين صناعات أساسية وتحويلية، في ظل تميزها بموقع استراتيجي وسط طريق الحرير البحري.

اشتمل المعرض على قصّة النجاح التي تحقّقت بتوقيع تأسيس شركة طريق الحرير السعودية للخدمات الصناعية، لتشجيع الاستثمار في مدينة جازان الاقتصادية ومنح رخصة الاستثمار لشركة بان آسيا لتطوير صناعات البوليستر، برأس مال 2800 مليون دولار للمرحلة الأولى.

دعت شركة أرامكو آسيا عماد العبدالقادر، مدير مشروع في مصفاة جازان، إلى حضور حلقة نقاش حول تعزيز التعاون الاستثماري بين الدول العربية والصين في إطار مبادرة الحزام والطريق والرؤية السعودية 2030.

شهد معرض الصين والدول العربية توقيع 253 اتفاقية بقيمة 186.05 مليار يوان (حوالي 28 مليار دولار أمريكي)، وغطّت تلك الاتفاقات قطاعات الزراعة، وصناعة الأغذية، والمواد الجديدة، وإنتاج المعدّات والأدوية البيولوجية، وصناعة الكيمائيات، والأنسجة، وبناء المجمعات الصناعية، والخدمات الحديثة. وُقّعت اتفاقات تعاون في مجال القدرة الصناعية بين الصين والدول العربية، و22 مشروعًا بقيمة استثمارية بلغ إجماليها 17 مليار يوان 2.6 مليار دولار أمريكي) تغطّي مجالات البنية التحتية والتعدين، والطاقة، والكيمائيات، والنسيج، والأغذية، والزراعة، والإنترنت، والسياحة.)

يُعدّ هذا المعرض حدثًا اقتصاديًا وتجاريًا دوليًا على المستوى الوطني الصيني تحت رعاية مشتركة من وزارة التجارة الصينية ومجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية وحكومة نينغشيا الشعبية، التي اختيرت من قبل الرئيس الصيني لتكون حلقة الوصل مع الدول العربية للتعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية، حيث تُعد مقاطعة نينغشيا طرفًا في شركة طريق الحرير السعودية للخدمات الصناعية " وهو المشروع المشترك بين أرامكو السعودية، والهيئة الملكية لينبع وقوانغدونغ.

بحث معرض "الصين والدول العربية 2017" تعزيز التعاون الاقتصادي، والتجاري، والاستثماري بين الدول العربية والصين، وركّزت الدورة الحالية على تجارة السلع والخدمات، فضلًا عن التعاون في التقنية، والاستثمار والسياحة. وتضمّن الحدث تنظيم منتدى التعاون الزراعي بين الصين والدول العربية، ومعرض الزراعة الحديثة، واجتماع الصين والدول العربية حول التعاون في قطاع السيارات، والمعرض الخاص بالسيارات التي تحمل العلامات التجارية الصينية، إضافة إلى الاجتماع الدولي للتعاون اللوجيستي بين الصين والدول العربية ومنتدى الصين والدول العربية "إكسبو كريديت فورم 2017" ومؤتمر "الصين - الدول العربية لنقل التقنية والتعاون في مجالات الابتكار"، ومعرض التقنية الفائقة والمعدات واجتماع "الصين-الدول العربية حول السكك الحديدية فائقة السرعة"، ومعرض الصين لتقنية السكك الحديدية فائقة السرعة. 

الاستفسارات الإعلامية

جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية

لجميع الاستفسارات الإعلامية، يرجى الضغط هنا.

آخر الأخبار

عرض جميع الأخبار