حضر حوالي 40 شركة كورية و100 مشارك، مؤخرًا، منتدى "فرص التصنيع في التكرير والمعالجة والتسويق في المملكة العربية السعودية"، الذي عُقد في العاصمة الكورية، سيئول، كوسيلة لتعزيز فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية.
ونظَّمت أرامكو آسيا - كوريا المنتدى بالتعاون مع شركة صدارة للكيميائيات، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية. وصُمِّم المنتدى لإطلاع الأطراف الفاعلة الكورية في الصناعة على بيئة الأعمال سريعة التغيُّر في المملكة وسبل اقتناص فرص الأعمال في المنطقة.
وكان من بين الحضور، الشركات البتروكيميائية في كوريا الجنوبية والشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الصلة بالصناعات التحويلية والتكرير والمعالجة والتسويق في صدارة وشركات المشاريع بالإضافة إلى عدد من الشركاء الحكوميين.
سَلّط نائب مدير تخطيط وتنسيق الأعمال الجديدة في أرامكو آسيا - كوريا، السيد كونسونغ بارك، الضوء في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح على الأدوار والنشاطات المختلفة لشركة أرامكو آسيا - كوريا، وأعرب عن أمله في أن يساعد المنتدى على إظهار جاذبية السوق السعودية للمشاركين وتشجيعهم على وضع خطط أعمالهم هناك.
تبادل فرص الأعمال المتنوعة
أشار مدير شركة صدارة للكيميائيات، محمد العزاز، في عرضه الذي قدَّمه عن بيئة الأعمال في المملكة العربية السعودية، إلى أن المملكة التي تحتل المرتبة الـ 20 كأكبر اقتصاد في العالم، شهدت نموًا بنسبة %3.4 في معدل إجمالي الناتج المحلي في العام الماضي. ويستمر ازدياد الطلب على مشتقات البتروكيميائيات نظرًا للنمو الذي تشهده الطبقة الوسطى في المنطقة. وأوضح أن المملكة العربية السعودية تشهد تطورًا في صناعة الكيميائيات، حيث انتقلت من مجموعة منتجات السلع التي درجت عليها إلى البوليمرات عالية الأداء والكيميائيات المتخصصة.
وقدَّم مدير تقييم أداء المستثمرين والتخطيط في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، علي الفهيد، عرضًا أوضح فيه الدور الرئيس الذي تؤديه الهيئة في تطوير المدينة الصناعية. وتتولى الهيئة مسؤولية التخطيط الاستراتيجي للمجمعات الصناعية وإدارتها وتطوير بنيتها التحتية، بالإضافة إلى توفير التعليم والتدريب والخدمات الصحية وحماية البيئة والأمن. كما أوضح الفهيد الفوائد المختلفة لبدء المشاريع في المجمعات الصناعية، بما في ذلك عديد من برامج الحوافز، وسهولة الحصول على اللقيم المحلي، والتمتع بحضور راسخ في أسواق الدول المجاورة. واختتم عرضه بتشجيع المصنعين الكوريين على زيارة المدينة الصناعية والاطلاع على التطورات الأخيرة المستمرة.
وأوضح المدير التنفيذي للشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية، أولاف شيرمر، أن هدف الشركة يتمحور حول إنشاء شركات مربحة تُحفِّز بدورها تطوير سلاسل القيمة الصناعية في المملكة العربية السعودية. كما ناقش بالتفصيل المجالات التي تضطلع بها الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية، مثل الطاقة والمياه بالإضافة إلى الخدمات البحرية والرقمية والصناعية والطيران، التي يمكن أن تزيد توطين سلسلة القيمة الصناعية.
اجتماعات متابعة مع رواد الأعمال الكوريين
عقب انتهاء المنتدى، رتبت أرامكو آسيا - كوريا اجتماعات فردية لكلٍ من صدارة والهيئة الملكية للجبيل وينبع وست شركات كورية أظهرت اهتمامًا مبدئيًّا بالاطلاع على الفرص الاستثمارية المحتملة ضمن صناعات التكرير والمعالجة والتسويق والتحويل في صدارة.
ساعد المنتدى الذي امتد لثلاثة أيام على نشر الوعي ببيئة الأعمال ومختلف فرص التصنيع في مجمع بلاس كيم والمملكة بين المشاركين من كوريا الجنوبية. وقد وفر المنتدى موطئ قدم قوي للترويج لمزيد من الاستثمارات في المملكة من خلال التعرف بالمستثمرين الكوريين المحتملين. وتلتزم أرامكو آسيا - كوريا بالتعاون مع صدارة والهيئة الملكية للجبيل وينبع بتقديم الدعم المستمر لروَّاد الأعمال الكوريين في مناقشة حالة عمل محدَّدة مع كل طرف معني، والعمل على تطويرها لتتحوَّل إلى هيكل أعمال ملموس.
الاستفسارات الإعلامية
جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية
