الانتقال إلى المحتوى
aramco logo

سباق الجري الخيري السنوي الـ23 ينطلق لدعم القراءة

شارك في السباق آلاف المواطنين والمقيمين لحث المجتمع على القراءة.

شارك في السباق آلاف المواطنين والمقيمين لحث المجتمع على القراءة.

أخبار|الخبر|

إذا كانت الدعوة موجهة للرياضي لكي يكون قارئًا جيدًا، فإنها بالمقابل دعوة صريحة موجهة للقارىء لأن يهتم بلياقته البدنية، فالعقل السليم في الجسم السليم. لذا، جاء سباق الجري الخيري السنوي الـ23 تحت شعار «هيا نقرأ»؛ لحث المجتمع بمختلف شرائحه على القراءة، ونُظم السباق يوم 16 ربيع الأول 1440هـ (24 نوفمبر 2018م)، برعاية صاحب السمو الملكي، أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود.

وتأتي رعاية أرامكو السعودية لهذه الفعالية السنوية حرصًا منها على بث روح الوعي الاجتماعي والمواطنة في أفراد المجتمع وتشجيع المشاركة المجتمعية في النشاطات الرياضية التي تحافظ على صحة الإنسان ولياقته، وتبعث روح الثقة في النفس، وتحفز روح المنافسة الشريفة. شهد السباق في نسخته الثالثة والعشرين مشاركة نسائية تاريخية تعدُّ الأولى من نوعها، حيث نُظم السباق الخاص بالنساء في الساعة التاسعة من صباح يوم السباق على ملعب جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، وقد حظي السباق بمشاركة نسوية كبيرة حيث بلغ عدد المشاركات أكثر من 700 مشاركة.

أرامكو السعودية تدعم برنامج القراءة

سباق الجري الخيري السنوي، الذي لم تتوقف أرامكو السعودية عن رعايته وحضوره، بل وشجعت موظفيها وأفراد أسرهم على المشاركة فيه منذ سنوات، حمل هذه المرة روحًا خلاقة جديدة أضافتها الشركة من خلال رعايتها لدورته الثالثة والعشرين في كورنيش الخبر، في دلالة على أهمية القراءة للمجتمع، حيث شاركت الشركة بفاعلية في هذا الحدث باعتبارها الراعي البلاتيني، تعزيزًا لقيمة المواطنة.

وقد كشف المتحدث الإعلامي، رئيس اللجنة الإعلامية والتسويق في سباق الجري الخيري، الأستاذ حسين البلوشي أن السباق في نسخته الجديدة «هيا نقرأ»، سيتضمن عدة شراكات تعليمية من أجل نشر ثقافة القراءة بين طلاب وطالبات المدارس في المنطقة الشرقية، كما أنه شمل توقيع عدة اتفاقيات مع إدارة تعليم الشرقية، ومكتب تعليم الخبر، ومكتب تعليم الظهران، بالإضافة إلى الشراكة مع بعض المدارس الأهلية.

وأوضح أن اللجنة ستسهم في التبرع بإنشاء ست مكتبات شاملة ومجهزة بالكامل في مدارس الدمام، والقطيف، والجبيل، وبقيق، ويتم اختيار تلك المدارس بالتنسيق مع إدارة تعليم الشرقية، وفق المواصفات المتبعة لضمان جودة الأداء والعمل والمحتوى والمُخرجات؛ وذلك لكون المكتبات تُعدُّ من الروافد الأساس في الثقافة المجتمعية والتحصيل العلمي. وتميّز السباق كعادته السنوية بدعم القضايا المجتمعية المختلفة، وتوصيل الرسائل الهادفة مثل ما يتعلق بمرض السرطان، والسكري، والعنف الأسري، ومتلازمة داون، وأمراض الدم الوراثية، والفشل الكلوي، ومكافحة السمنة عند الأطفال، ورعاية العجزة والمسنين، ورعاية الأيتام والمكفوفين، واحترام الممتلكات العامة، ومرض التصلب العصبي المتعدد، وغيرها.

حضور كبير ومتنوِّع

شهد هذا السباق حضورًا تخطى الآلاف، حيث بلغ عدد المتسابقين ما يقرب من 8000 متسابق ومتسابقة، من جميع الفئات العمرية في فئتين، الأولى أصحاب الهمم، والثانية كسباقٍ مفتوحٍ لجميع الأعمار، بالإضافة إلى مشاركة الجاليات المقيمة في المنطقة الشرقية في السباق. وقد شمل السباق عددًا من الفعاليات كان أبرزها مشاركة الفرقة الشعبية، التي قدّمت عديدًا من الأهازيج الوطنية والشعبية وأمتعت الحضور الذين جاءوا لمشاهدة السباق وتشجيع ذويهم المشاركين فيه. لقد أصبح سباق الجري الخيري من العلامات البارزة في المنطقة الشرقية، حيث يسعى إليه كثير من المواطنين والمقيمين من جميع الجنسيات والأعمار المختلفة. كما بلغ معدل المتسابقين في السنوات الأخيرة أكثر من عشرة آلاف متسابق للعام الواحد من كافة الفئات العمرية، تفاوتت أعمارهم من 15 إلى 60 عامًا من كافة الجنسيات وكافة فئات المجتمع.

سباق أصحاب الهمم

ولقد برز أصحاب الهمم في هذا السباق، الذي بلغت مسافته خمسة كيلومترات، إذ جاء المشاركون من ذوي الاحتياجات الخاصة من مراكز ومعاهد التربية الفكرية، ومركز التأهيل المهني، ومركز التأهيل الشامل بالدمام، وجمعية رعاية وتأهيل المعوقين في المنطقة الشرقية. وقدَّم المتسابقون صورًا جميلة في التنافس والتحدي الممزوج بالمتعة والهمة العالية.

شاركت أرامكو السعودية، ممثلةً بقسم المواطنة في تنظيم هذا السباق الخيري، حيث قدمت مجموعة واسعة من الخدمات اللوجستية للمشاركين، مثل: الحافلات لنقلهم من مواقع التجمع إلى نقطة البداية، ومن نقطة النهاية إلى مواقع التجمع، بالإضافة إلى حافلات أخرى كانت تقوم برحلات جيئة وذهابًا لخدمة المشاركين في هذه الفعالية، وصناديق إعادة التدوير، بالإضافة إلى سيارة إسعاف مجهزة بطاقم طبي متكامل.

أكبر المتسابقين سنًا

وقد حصل على المركز الأول في هذا السباق لفئة كبار السن " البريطاني ووكر البالغ من العمر 76عامًا"، وكان أكبر المتسابقين سنًا حيث عبّر عن سعادته بالمشاركة فيه منذ تم إطلاقه في النسخة الأولى منه.

آخر الأخبار

عرض جميع الأخبار